لم تكن الثنائية اللغوية ( فصحى وعامية)في العصر الحديث ظاهرة طارئة ، وإنما كانت ظاهرة قديمة في حياة العرب اللغوية فقد أقر القرآن اللغة الأدبية الفصحى التي كان الشعراء الجاهليون قد هذبوها ونظموا بها شعرهم وقد جعل القرآن من هذه اللغة التي كانت مجرد لغة قرشية وما انتقاه من لهجات أخرى قوام الفصاحة وأساس الوحدة للغوية لكن ذلك لم يمنع من استمرار لهجات عربية إقليمية شائعة بين الناس في الحاة اليومية.
فكانت الفصحى لغة الأدب والعلم والتعليم، وكانت العامية هي اللغة اليومية ولميكن ثمة صراع ولا تزاحم على المكانة لأن التواجد بينهما في ميدان الحياة كان تواجدا تكامليا.
ولما جاء العصر الحديث وهو عصر انبعاث الوعي الديني والقومي ظهرت بعض العوامل التي ألهبت الصراع بين دعاة الفصحى ودعاة العامية ومنها:
1ـ حاجة المصلحين لمحاطبة الناس بما يفهمون
2ـ صدور صحافة ناطقة بالعامية
3ـ ظهور الحملات التبشيرية ومن ضمن أهدافها التخلي عن الفصحى
4ـ صدور بعض الكتب لستشرقين يدعون فيها إلى التخلي عن الفصحى واستبدالها بالعامية
5ـ الاحتلال ومقاومته للغة العربية وإقصاؤها من الإدارة والمؤسسات الرسمية والتعليمية.
فكانت الفصحى لغة الأدب والعلم والتعليم، وكانت العامية هي اللغة اليومية ولميكن ثمة صراع ولا تزاحم على المكانة لأن التواجد بينهما في ميدان الحياة كان تواجدا تكامليا.
ولما جاء العصر الحديث وهو عصر انبعاث الوعي الديني والقومي ظهرت بعض العوامل التي ألهبت الصراع بين دعاة الفصحى ودعاة العامية ومنها:
1ـ حاجة المصلحين لمحاطبة الناس بما يفهمون
2ـ صدور صحافة ناطقة بالعامية
3ـ ظهور الحملات التبشيرية ومن ضمن أهدافها التخلي عن الفصحى
4ـ صدور بعض الكتب لستشرقين يدعون فيها إلى التخلي عن الفصحى واستبدالها بالعامية
5ـ الاحتلال ومقاومته للغة العربية وإقصاؤها من الإدارة والمؤسسات الرسمية والتعليمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق